^_^

^_^

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

المقدمة


المقدمة


بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. صلوات الله والسلام على رسول الله أجمعين وآله وأصحابه والتابعين وتابع التابعين باحسان إلى يوم الدين. أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق وعد الأمين الذي أحثنا على الثقفة في الذين  فقال من يرد  الله به خيرا بفقهه في الدين. أما بعد
   
فهذا البحث وجيز قد نعددناه في زمن طويل بمساعدة أساتذتتنا وأصدقائنا في تصميم وابداع هذا البحث   ليست سهلة ميسورة ونحتاج إلى معاشرة وجهود كثيرة منا. ونحمد الله بتمام هذا البحث بالحمد لله.


    أن دراسة (علوم القرآن) مهمة في حياة الناس. ومن يتعلم لغة القرآن، يزيد الفهم عن القرآن والحديث وما فيه.
  
موضوع البحث تحتوي على : -

الأول : ترجمة القرآن ( حرفية ومعنوية )                                     
                                   
 الثاني : تفسير القرآن ( أحواله في كثرة الأشياء )

     وأخيرا، ندعو الله لكي نجحنا في حياتنادارين الدنيوية والأخروية بمغفرة الله ورحمته ورضوانه، 
 وعسى هذا العمل يفيدنا كثيرة لنا جميعا. إن شاء الله


ولله ولنا التوفيق.






المصادر والمراجع





المصادر والمراجع

۱) القرآن الكريم

۲)شمس الدين,الدكتورة صفية, ، المدخل إلى دراسة علوم القرآن, مركز البحوث الجامعة الإسلامية العالمية 
بماليزيا,الطبعة الأولى :  ۲۰۰٦م

۳)أبو ضاهر,الدكتور احمد, وجيز مناهل العرفان في علوم القرآن, الطبعة الاولى : ١٤٣٠ ه -٢٠١٠ م 
سورية دمشق

۶)نيازي,عبد الكريم عبد الله,القرآن الكريم معجزة وتشريع

۵) حسين, الدكتور السائع علي, مدخل الدراسات القرآنية, الطبعة الأولى 1430 ه-2000م ,جمعية 
الدعوة الإسلامية العالمية.

٦) فرحات, الأستاذ الدكتور أحمد حسن, في علوم القرآن عرض ونقد وتحقيق,الطبعة الأولى 1421ه-2001م,دار عماد للنشر والتوزيع .

۷) الحسين,أ.د.محمد علي, المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره, الطبعة الأولى 1419ه-1998م – دار الفكر العربي بيروت.

۸) العثيمين, محمد بن صالح, شرح أصول في التفسير لفضيلة الشيخ ابن عثيمين, الطبعة الأولى1425ه-2004م,مكتبة السنة بالقاهرة.


۱۰)شحاته,د. عبد الله,علوم التفسير,طبعة الأولى (۱۶۲۱ه-۲۰۰۱م),دار الشروق.

۱۱)القطان,مناع,مباحث في علوم القرآن,الطبعة الرابعة عشر ۱۶۲۷ه-۲۰۰۷م,مكتبة وهبة.

۱۲)الرومي,أ.د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان,دراسات في علوم القرآن الكريم,الطبعة الرابعة عشرة ۱۶۲٦ه-۲۰۰۵م,المملكة العربية السعودية-الرياض.


۱۳) السيوطي,الحافظ جلال الدين عبد الرحمن, الإتقان في علوم القرآن, جزء الثاني ، ( 849 – 911 ه )

۱۶) الرفاعي, فضيلة الشيخ محممود عبد الحليم, البيان المبين في علوم كتاب الله رب العالمين,( جمادى الأخرة - 1411 ه ).

۱۵) النبهان, دكتور محمد فاروق, مقدمة في الدراسات القرآنية, ط أخير ( 1415 ه – 1995 م ),المملكة المغريبية





تعريف الترجمة (ترجمة الحرفية)



تعريف الترجمة 

1)   لغة : نقل الكلام من لغة إلى لغة أخرى.
      اصطلاحا : عبارة عن النقل القرآن إلى لغات أجنبية أخرى غير اللغة العربية مع الوفاء بجميع                   معانيه ومقاصده.
2)  الترجمة بمعبى : قال في لسان العرب ( الترجمان المفسر للسان ، وفي حديث هرقل قال لترجمانه :       فالترجمان هو الذي يترجم الكلام.) أي ينقله من لغة إلى لغة أخرى ، والجمع التراجم.
   
3)  إن ترجمة القرآن الكريم على مفهوم بيان معانيه... وما احتوى عليه من آداب وتوجيه وإرشاد بغير لغة العرب... ليست ترجمة محظورة... وليست غير جائزة شرعا... ومستحيلة من الناحية العملية ... ولكن ترجمة القرآن الكريم بلفظه ونظمه مستحيلة عملا ... وغير جائزة شرعا ... وترجمة مفهوم ومعاني القرآن الكريم قد ... تكون طريقا واضحا يسيرا لنشر ما تضمنه من عقائد ومبادىء وأخلاق وأحكام في تنظيم صلة المسلمين بالله سبحانه وتعالى ... وعلاقة البشر بعضهم ببعض... والمقصود بالترجمة هو فقه القرآن الكريم.

أقسام الترجمة

تنقسم الترجمة إلى قسمين : حرفية وتفسيرية.

الترجمة الحرفية : هي نقل ألفاظ من لغة إلى لغة أخرى مع مراعاة نظام الأصل وترتيبه ، والمحافظة على جميع معاني الألفاظ في الأصل ، من غير شرح ولا بيان. وبعض الناس يسمى هذه الترجمة لفظية.
والترجمة حرفية هنا يعني أن يترجم القرآن بألفاظه ومفرداته وتركيبه ، ترجمة طبق الأصل.

الفرق بين الترجمة الحرفية والتفسيرية في قوله تعالى : وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29)  ( الإسراء : ٢٩)
- الترجمة الحرفية : تدل الآية على النهي عن ربط اليد في العنق ، وعن مدها غاب
يو المد.
- الترجمة التفسيرية : تدل الآية على النهى عن التقتير والتبذير.

حكم الترجمة الحرفية :

الترجمة الحرفية غير ممكنة عقلا ولا شرعا.

1) أما كون الترجمة الحرفية غير ممكنة عقلا بسببين :
  أ)   لا يمكن فيها مراعاة نظام الأصل ولا ترتيبه لاستحالة اجتماع الخواص العربية البلاغية في لغة أخرى. فلكل لغة خواص ومزابا لا توجد في اللغة الأخرى.
 ب)  لا تكون معجزة ، لأنها من صنع البشر ولا تحمل خواص الأصل البلاغية ومزاياه.

2) والترجمة الحرفية غير ممكنة شرعا لأمور :
 أ)     ترك التعبد بتلاوة القرآن والإعراض عن تدبر معانيه ووجوه دلالته اكتفاء بالترجمة ، وحلها محل القرآن.
ب)   فتح باب الختلاف بين أمة وأمة، مع أن القرآن ليس بخاص لأمة أو مجتمع دون أمة أخرى أو مجتمع آخر.
ج)   الإخلال بحفظ القرآن في نظمه وأسلوبه وتعريضه للتغيير والتعبير.

لقد أنزل الله تعالى القرآن باللغة العربية الفصحى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون المعجزة العظمى ، لإثبات سدق نبوته عليه الصلاة والسلام . ولقد امتاز القرآن الكريم على جميع مناهج الأساليب في اللغة العربية حيث إن له أسلوب خاصا وفريدا به. ولهذا لا يجوز إخراج القرآن عن لغته المعجزة إلى لغات أخرى ثم يسمى قرآنا أو ترجمة قرآنية وذلك لاعتبارات عدة منها :
 1)  إذا خرج القرآن عن لغته العربية تأكد وقوع التغيير والتبديل والتحريف الذي يأمل به أعداء الإسلام.
 2)  فقدان جميع اللغات في العالم خصائص اللغة العربية ، فطيف تتمكن كلها بأن تأتي بمثل خصائص القرآن المعجزة ؟

حكم ترجمة معاني القرآن

كمل جعله سبحانه وتعالى المعجزة الخالدة التي تحدث العرب بل الامم جميعا قديما وحديثا على أن يأتوا بمثله ، والتحدي باق إلى قيام الساعة ، ولذلك ما كانت ترجمة معاتي القرآن قرآنا ولن نكون.



معنى التفسير والتأويل


معنى التفسير والتأويل - 

 معنى التفسير :

> التفسير لغة : الإيضاح والتبيين . وهو بيان للمفردات وتوضيح لمعانيها ، بحسب الدلالة اللغوية .

    - ومنه قوله تعالى : (( وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) )) ، الفرقان : 33 .
       أي بيانا وتفصيلا والمزيد من الفعلين أكثر في الاستعمال . مأخوذ من الفسر  وهو الإبانة والكشف وهو المغظى .
       وفي مفهوم الأخرى : تفعيل من الفسر بمعنى الإبانة والكشف وإظهار المعنى معقول ، وفعله : كضرب ونصر ،
       يقال : فسر الشيء يفسر بالكسر ويفسره بالضمّ فسرا . وفسره : أبانه ، والتفسير والفسر : الإبانة وكشف المغطى .
       وفي لسان العرب : الفسر كشف المغطى . والتفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل .

> وفي اصطلاحا : عرفه أبو حيان بأنه : (( علم يبحث عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ، ومدلولاتها ، وأحكامها الإفرادية
    والتركيبية ، ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك .
    والتفسير : ( تفعيل ) من الفسر ، وهو البيان والكشف ، ويقال  هو مقلوب السفر ، تقول : أسفر الصبح إذا أضاء .   
     وقيل : مأخوذ من التفسرة ، وهي اسم لما يعرف به الطبيب المرض . ومفهوم أيضا ، هو بيان كلام الله تعالى أنه المبين
     لألفاظ القرآن ومفهوماتها .



معنى التأويل :

> في اللغة : مأخوذ من الأول ، وهو الرجوع إلى الأصل .
   - كقوله تعالى : (( ... يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ ... )) ، الأعراف : 53 .
      يقال : آل إليه أولا ومآلا : رجع ... ويقال : أول الكلام تأويلا وتأويله : دبره وقدره وفسره والتأويل عبارة الرؤيا .
      فكأنه صرف الآية إلى ما تحتمله من المعاني . وقيل من الإيالة ، وهي السياسة ، كأن المؤول للكلام ساس الكلام ووضع المعنى 
      فيه موضعه .

> وفي اصطلاحا : والتأويل أعم وأشمل ، ووسائله ليست هي اللغة ، وإنما هي قوة الملاحظة ودقة الإشارة واستلهام المعاني الخفية
    غير المدركة بالحواس ، ولهذا يكون التأويل مظنة للانحراف إذا وجه المؤول العبارة نحو معاني مخالفة لما تدل عليه الألفاظ ،
    معتمدا في ذلك على إشارات خفية .

   - والتأويل في عرف المتأخرين : هو صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقترن به .




الترجمة المعنوية





الترجمة المعنوية


         يقودنا الحديث عن لغة القرآن وإعجازه إلى حديث عن ترجمة القرآن بلغة غير لغته. إذ مفهوم الترجمة كما يقول لسان العرب هي نقل الكلام بلغة غير لغته, فترجمة وترجم عنه إذا فسر كلامه بلسان آخر, كما أن الترجمان – بالضم والفتح – هو الذي يترجم النلام أي ينقله من لغة إلى أخرى. والآن ننتقل إلى قسم الترجمة الثانية وهي الترجمة المعنوية أو الترجمة التفسيرية. و ما يلي البيان عنها :-


-      مفهوم الترجمة المعنوية

·       الترجمة المعنوية هي التي لا تراعي فيها تلك المحاكاة للأصل , بحيث يعمد المترجم إلى المعنى الذي يدل عليه الأصل فيصبه في قالب من اللغة الأخرى, موافقا لمراد صاحب الأصل دون استبدال كل مفرد بنظيره.
·       وفي مفهوم الأخرى, الترجمة المعنوية هي شرح الكلام وبيان معناه في لغة أخرى دون الحفاظ على نظمه وترتيبه, ودون الإلمام بجميع معانيه المرادة منه.
·       وفي مفهوم الأخرى, الترجمة المعنوية الترجمة الحرة غير المتقيدة بنظام الاصل , ان دعت ضرورة الايفا بالمعنى الى مخالفة النظم ـ فهو امر معقول , و تختلف عن الترجمة الحرفية بوفائها بتمام المراد, و ان كانت توافقها في الامرين الاولين (انتقاد دلائل الاعجاز و المميزات اللفظية التي كانت في الاصل , و عدم اجـرا احكام القرآن عليه ) اماالوفا بالمعنى تماما فهو الامر الذي يختص به هذا النوع من الترجمة الحرة , على شريطة الدقة و الاحاطة , بتمام جهات المعنى المقصودة من الكلام .

-      بداية التفكير في الترجمة

     لم تثر مسألة ترجمة القرآن الكريم.لهدف غير الصلاة.وبشكل مستقل إلا في القرن المنصرم.
     وكانت أول مرة تثار فيها هذه المسألة سنة 1925 حينما حصلت نسخة من القرأن الكريم إلى مصر مترجمة إلى اللغة الإنجليزية فمنع الأزهر دخولها للبلاد وأمر بإحراقها.
     وثار حول هذا الموضوع نزاع طويل, وهذه الترجمة تحمل عوامل رفضها في ذاتها لأن المترجم هو محمد علي القادياني أحد أتباع ميرزا غلام أحمد القادياني, وقد ضمن ترجمة حواشي تفسيرية وتحريفات فاحشة ليثبت أن غلام أحمد كان مجددا ومهديا, ومسيحا موعودا.
     وقد انتقل سلسلة الترجمة إلى العصر الذي بعدها بالتاريخ الخاصة.

·       حكم ترجمة القرآن حسب المعاني
     إذا يريد بترجمة القرآن المعنى اللغوي الأول,
     وإذا يريد بترجمة القرآن : تفسيره بلغة العربية – وهو المعنى اللغوي الثاني للترجمة – فلا شك في جوازه بالمعنى اللآنف. وقد طلب الله من نبيه أن يبين القرآن للناس (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل 44) وقد اقتدى الصحابة بالنبي في ذلك وبينوا معاني القرآن , ثم سار المسلمون على نفس النهج ففسروا القرآن خلال العصور.
  وإذا يريد بالترجمة : تفسير القرآن بلغة غير لغته – وهو المعنى اللغوي الثالث للترجمة- أي بلغة عجمية – غير عربية – فلا ريب في جواز ذلك إيضا لمن لا يحسن العربية. لأنه يجرى في حكمه مجرى تفسيره بلسان عربي لمن يحسن العربية,فكلاهما عرض لما يفهمه المفسر من كتاب الله بلغة يفهمها مخاطبة.لا عرض لترجمة القرآن نفسه وكلاهما حكاية لما يستطاع في المقاصد والمعاني لا حكاية لجميع المقاصد : وتفسير القرآن يكفي في تحققه أن يكون بيانا لمراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية, ولو جاء على احتمال واحد.

-       حكم الترجمة المعنوية

     أما ترجمة معاني القرآن أو الترجمة التفسيرية فلا ريب بجوازها بل قل وجوبها إذا كان لا يتم التبليغ للقرآن إلا بها, وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

     يقول شيخ زاده في حاشيته على تفسير البيضاوي وذلك بصدد تفسيره للآية : -

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا(الأعراف 158)

     وما أنزل إليه عليه الصلاة والسلام بلسان العرب خاصة,فكيف يخرج به جميع الناس من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان فأجاب عنه بقوله: وما أرسلنا من رسول إلى الأمم التي اختلفت ألسنتهم إلا بلغة قومه الذين هو منهم, إذ لا حاجة إلى أن ينزل إلى كل قوم كتاب ملتبس بلغة أولئك القوم, لأن ذلك ينوب ويكفى عن التطويل اللازم من ذلك,فإذا أنزل بلسان واحد من الأقوام كان أولى الألسنة لسان قوم الرسول, لأن قومه أقرب الناس إليه,فكان حقهم عليه أقدم, وكان الأولى أن يدعوهم إلى الحق أولاو وينذرهم عن المخالفة والعصيان, حتى إذا فهموا منه يبينون ما أرسل به إليهم ويترجمون لغيرهم ما فهموه, فتنتشر دعوته بذلك إلى أطراف العالم.
  
والترجمة المعنوية فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين العربية, لأن إبلاغ ذلك واجب. وما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب.

     ولكن يشترط لجواز ذلك شروط :-

الأول : أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغنى بها عنه, وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة لتكون كالتفسير له.

الثاني : أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها وما تقتضيه حسب السياق.

الثالث : أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن.

الرابع : أن يكون موثوقا.ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون.

     ولا تقبل الترجمة القرآن الكريم إلا من مأمون عليها, بحيث يكون مسلما مستيقما في دينه.     فالشروط الأولى لحكم الترجمة إذا أراد الإنسان أن يترجم هي ثلاثة.

     ويجدر بنا أن ننوه إلى أن الترجمة ضرورة لنا من أجل إبلاغ ديننا الذي لا يتأتي بدونها, وقد مارسها اجدادنا الأوائل بحال من الاحوال. فكان منهم من وضع القواعد والأسس للغة القرآن , وما أفضل ما قاله الإمام ابن حجر : " إن العربي هو من تكلم العربية وإن كان من العجم والأعجمي هو من تكلم غير العربية وإن كان من العرب" .