- معنى التفسير
والتأويل -
معنى التفسير :
> التفسير لغة : الإيضاح
والتبيين . وهو بيان للمفردات وتوضيح لمعانيها ، بحسب الدلالة اللغوية .
- ومنه
قوله تعالى : (( وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ
بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) )) ، الفرقان : 33 .
أي بيانا وتفصيلا والمزيد من الفعلين أكثر في
الاستعمال . مأخوذ من الفسر وهو الإبانة
والكشف وهو المغظى .
وفي مفهوم الأخرى : تفعيل من الفسر بمعنى
الإبانة والكشف وإظهار المعنى معقول ، وفعله : كضرب ونصر ،
يقال : فسر الشيء يفسر بالكسر ويفسره بالضمّ
فسرا . وفسره : أبانه ، والتفسير والفسر : الإبانة وكشف المغطى .
وفي
لسان العرب : الفسر كشف المغطى . والتفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل .
> وفي اصطلاحا : عرفه
أبو حيان بأنه : (( علم يبحث عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ، ومدلولاتها ،
وأحكامها الإفرادية
والتركيبية ، ومعانيها التي تحمل عليها حالة
التركيب وتتمات لذلك .
والتفسير : ( تفعيل ) من الفسر ، وهو البيان والكشف ،
ويقال هو مقلوب السفر ، تقول : أسفر الصبح
إذا أضاء .
وقيل : مأخوذ من التفسرة ، وهي اسم لما يعرف
به الطبيب المرض . ومفهوم أيضا ، هو بيان كلام
الله تعالى أنه المبين
لألفاظ القرآن ومفهوماتها .
معنى التأويل :
> في اللغة : مأخوذ من
الأول ، وهو الرجوع إلى الأصل .
- كقوله تعالى : (( ... يَوْمَ يَأْتِي
تَأْوِيلُهُ ... )) ، الأعراف : 53 .
يقال : آل إليه أولا ومآلا : رجع ... ويقال :
أول الكلام تأويلا وتأويله : دبره وقدره وفسره والتأويل عبارة الرؤيا .
فكأنه صرف الآية إلى ما تحتمله من المعاني .
وقيل من الإيالة ، وهي السياسة ، كأن المؤول للكلام ساس الكلام ووضع المعنى
فيه موضعه .
> وفي اصطلاحا : والتأويل
أعم وأشمل ، ووسائله ليست هي اللغة ، وإنما هي قوة الملاحظة ودقة الإشارة واستلهام
المعاني الخفية
غير المدركة بالحواس ، ولهذا يكون التأويل
مظنة للانحراف إذا وجه المؤول العبارة نحو معاني مخالفة لما تدل عليه الألفاظ ،
معتمدا في ذلك على إشارات خفية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق